Monday, May 25, 2020

L’effet de l’usage des tablettes sur l’intelligence verbale et linguistique des élèves le cas d’une classe d’EB5 (CM2) au Liban

Ma première publication de recherche intitulée " L’effet de l’usage des tablettes sur l’intelligence verbale et linguistique des élèves : le cas d’une classe d’EB5 (CM2) au Liban " présente dans le livre " Plurilinguisme Et Développement Durable : Enjeux, Priorités Et Défis " publié en 2020 par L’Harmattan, sous l’édition de D. Groux, E. Voulgre, D. Lavollée, G. Langouët.
Je remercie mon superviseur Prof. Ibrahim Kibbi et ma collègue Lama Azoury qui m’ont aidé à la rédaction et à la publication.

https://www.researchgate.net/publication/341622975_L'effet_de_l'usage_des_tablettes_sur_l'intelligence_verbale_et_linguistique_des_eleves_le_cas_d'une_classe_d'EB5_CM2_au_Liban

Monday, April 13, 2020

الدروس التي نأمل أن يكون قد علّمنا إيّاها فيروس كورونا المستجد

بقلم روزابيل ب. شديد
باحثة وأستاذة جامعية

بعد مرور أكثر من شهرٍ على أزمةِ فيروس الكورونا المستجدّ في لبنان، جالت في رأسي الأفكار والدروس التالية التي نأمل أن نكون قد تعلّمناها على الصعيد العلمي، الصحّي، الإقتصادي، الاجتماعي...



1- على صعيد الأبحاث:
إعطاء أولويّة للأبحاث الأساسيّة والتطبيقية والسريرية. علمًا بأن لدى لبنان عناصر بشريّة من باحثين وباحثات تلقّوا دراساتهم داخل وخارج لبنان في أعرق الجامعات وهم يتمتّعون بالكفاءة التي تخوّلهم قيادة وإدارة هذه المشاريع العلميّة المهمّة التي تضع لبنان على خارطة الأبحاث العالمية في حال وجود الدعم المعنوي واللوجستي والمادي. من هنا يجب تسليط الضوء على العددِ الهائل من شبابنا الذي درس وكدّ وتعلّم وتفوّق داخل وخارج لبنان وهو الآن يعاني من البطالة بسبب الإهمال الناتج عن غياب الدعم الفعلي للمشاريع البحثيّة.

2- على صعيد المناهج التربويّة:
ضرورة إعادة النظر بالمناهج التربوية وتصميم الدروس بطريقة تتناسب وتتماشى مع عصرنا الحالي وتحويلها إلى مناهج تفاعليّة، واستعمال التكنولوجيا التعلمية التعليمية بطريقة تربوية فاعلة لتُكسب الطلاب مهارات القرن الواحد والعشرين وتحضّرهم فعليًا للانخراط بسوق العمل.

3- على صعيد المدارس والجامعات:
وضع خطّة طوارئ للجامعات والمدارس تُستخدم في حال حصول الأزمات مثل أزمة فيروس كورونا المستجد. تقوم هذه الخطّة على تحضير الأدوات التعلميّة والتعليمية عن بعد وتهيأة الطلاب والأساتذة وتدريبهم على تطبيقها واستخدامها بعض الأوقات خلال العام الدراسي للتأكّد من الجهوزيّة التامّة عند حصول أي طارئ.

4- على الصعيد الطبّي:
إعطاء أولويّة للقطاع الطبّي في لبنان وخصوصًا المستشفيات الحكوميّة التّي تُعتبر الملجأ الوحيد للّذين لا يملكون أي تغطية صحيّة، وما أكثرهم في وقتنا الحالي. أضِف إلى ذلك، القيام بإعادة تأهيل هذه المستشفيات وتجهزيها بأفضل المعدّات. لا يجب أن ننسى دعم العنصر البشري والجسم الطبّي العامل في القطاع الصحّي الذي يعمل لمدّة تتجاوز الإثني عشر ساعة متتالية للمناوبة الواحدة والتي يمكن أن تمتدّ لفترة أكثر في الحالات الطارئة. غير أنّهم يتلقّون أجرًا زهيدًا مقارنة مع تعبهم، تضحياتهم، المخاطر والضغط النفسي الذي يتعرّضون له خلال فترة العمل.

5- على صعيد القطاعات المنتجة المحليّة:
العمل على دعم وتقوية قطاعي الزراعة والصناعة المحليّة. فقد برهن شبابنا بالقدرات الماديّة واللّوجستيّة وبمواد أوليّة محليّة وبسيطة عن تمكّنهم من العمل على ابتكارات ساعدت خلال هذه الفترة في أكثر من مجال. نذكر منها أدوات التعقيم، أدوات لحماية العناصر البشرية بالجسم الطبي ومنع نقل العدوى إليهم، آلات التنفس المساعدة المحليّة وغيرها. وهذا ما يشجّع بلدنا أكثر على التحوّل من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتج.

6- على صعيد البلديات:
ضرورة إجراء دراسة وتقييم لحاجات المجتمع المحلّي لكل بلديّة للإضاءة على الحاجات والمشاكل ونقاط القوّة داخل النطاق البلدي. بالإضافة إلى دراسة الحاجات هذه، ضرورة القيام بمسح شامل ومفصّل للعائلات يتضمّن الوضع الإقتصادي والإجتماعي والصحّي مع أرقام هواتف جميع أفرادها. تستخدم هذه المعلومات للتخطيط للمشاريع بحسب الحاجات التي جرى التوصّل إليها في الدراسة وكخطّة تحضريّة تُستخدم عند حدوث أي أزمة أو كارثة على أن تعمل البلديّة على تحديث المعلومات بشكل دائم. ولذلك يجب تزويد البلديات بالميزانية السنوية التي تحتاجها لإتمام كل هذا.

7- على الصعيد الإنساني:
من الضروري أن نكون قد تعلّمنا بأن كل فرد منّا هو سند لأخيه بالإنسانيّة ونشكّل خليّة دعم لبعضنا البعض في كافّة الأزمات. استطاع فيروس صغير أن يتحكّم بمنظومات كبيرة وبلدان كبيرة بنت قدرتها على التسلّح والحروب والإقتصاد غير أنّها تعاني الآن بشدّة. من هنا علينا إعادة النظر بحساباتنا وأن نتذكّر بأن هذه الدنيا فانية وجميع ثرواتها المادية ما هي إلاّ مجد باطل. فإنّنا عند إنتقالنا من هذه الحياة لا نأخذ معنا لا مال ولا شهادات ولا أشياء ماديّة أخرى، إنّما نأخذ معنا فقط أعمالنا وأفعالنا تجاه أخوتنا بالإنسانيّة.


من هنا أصبح من الضروري أن نقوم بتغيير أولوياتنا ونعمل على دعم القطاعات الإنسانيّة والقطاعات الأساسيّة. أن ندعم أيضًا شبابنا ونحثّهم على التفوّق في وطنِهم وليس في الخارج. وأصبح من الضروري أن نفكّر أكثر بأخينا الإنسان ونتعاون مع بعضنا البعض على "الحلوة والمرّة".
بيّنت هذه الأزمة العالميّة بأنّنا لا نستطيع أن نتّكل على أحد سوى على أنفسنا وقدراتنا. الدول الكبرى التي سيطرت على العالم بجبروتها تعاني وتتخبّط من وراء هذا الفيروس، فهي تعمل وتنهمك لتأمين خلاص شعوبها واقتصادها والمحافظة على قوّتها.

من هنا ما قبل الكورونا ليس كما بعده.
 وفي النهاية "الشاطر يلي بيخلص نفسو"!

GES Forum 2020



I have participated in the Graduate Education Students Forum that took place between January 24 and 26, 2020 at the American University of Beirut. Where I presented my master's research through a poster, and my PhD research in three minutes.



It was a unique opportunity to exchange experiences and research among participating students from various universities.



iENA 2019

iENA 2019 was held from October 30 to November 3, 2019. Nearly 800 inventions from 32 countries around the world, especially industrialized countries have participated in this version of the expo, and less than the third of the inventions won medals. The Lebanese booth had a special attention, where he was visited by the President of IFIA, the President of the German Inventors Association, and the President of the European Inventors Association, as well as many heads of delegations, visitors, and interested people who expressed their admiration in the level of the Lebanese inventors. The President of the exhibition also singled out the Lebanese delegation for its professionalism on the stage at the beginning of the closing ceremony in German and English.


The first gold medal and the European Association of Inventors Award have been won by “Smart Family Doctor” the invention of Omar Abi Aad, Patricia Bark, Yvana Moawad and Anthony Al Hoyeik, under the supervision of Mr. Sadek Bark from the school “Notre Dame du Jamhour”. The second gold medal and the best invention award from IFIA have been won by “plastic eco tiles” the invention of Reem Barakat and Mariana Zein under the supervision of Mr Thoualfekar Nasrallah from “Karama Secondary School – Amal Educational Institutions”. The third gold medal has been won by “pesticides: alternatives and effectiveness” the innovation of Zainab Abdel Sater and Zahraa Srour under the supervision of Ms. Nada Hamade from “Al-Batoul High School”.
The silver medal and the Russian Ministry of Science and Technology Award have been won by “Smart Green House” the invention of Lara Skaiki, Mohamed Taleb, and William Salame under the supervision of Mr. Antoine Abi Tayeh from “Cadmous College”.

The first bronze medal and the Polish Society of Inventors Award have been won by “AstroPhysics” the innovation of Joelle Tarabay under the supervision of Ms. Hala El Ghossainy from “Al Marj High School”. While the second bronze medal and the medal of the German Inventors Association have been won by “Styrolime” the project of Ahmed Rashidi under the supervision of Ms. Nemat Al-Khalil from “Al-Makassed School”. The third bronze medal, in addition to a certificate of appreciation from the Portuguese Association of Inventors, went to “Digital Scientist” the invention of Ali Reda Lezaik under the supervision of Mr. Mahmoud Ezzedine from “Al-Mustapha High School”.


In addition, in iENA 2019 many prizes have been given to other inventions from different countries like Saudi Arabia, Russia. Two prizes were presented on stage, one in the name of NASR and was awarded by MS Ninette Kamel and Mr. Mohamad Koubeissy to Dr. Hamidollad Afrasiabian and Mr.Vahid Afrasiabian for their invention “Herbal compound extract for the resolving inflammation and treatment fatty liver by Nanomedicine technology”, the other in the name of IFIA FPME and was awarded by Mr. Chouaib to Nikitin Alexey and Alekhin Alexandr for their invention “Technology of tension-free hernioplasty”.

16ème colloque de l'AFDECE


Ma première discussion dans un colloque international était le 23 Octobre 2019 durant le 16ème colloque de l'AFDECE qui a eu lieu à Sodeco Suites - Beyrouth. La discussion avait le titre "L'effet de l'usage des tablettes sur l'intelligence verbale et linguistique des élèves: Le cas d'une classe d'EB5". C'était une expérience magnifique avec des chercheurs venant de plusieurs pays (France, Russie, Espagne, Japon...). De plus, j'ai envoyé l'article pour qu'il soit publié dans les actes du colloque.





في ٢٣ تشرين الأول ٢٠١٩، قمتُ بعرضِ أول ورقة بحثية لي في مؤتمر دولي وجرى ذلك في فندق Sodeco Suites في بيروت. كانت تجربة مميزة رغم قطع الطرقات حينها، مع باحثين من مختلف أنحاء العالم (فرنسا، روسيا، اسبانيا، اليابان...).




Monday, March 16, 2020

التعليم عن بعد في زمن الكورونا: الصعوبات وبعض النصائح


     بعد مرور حوالي الأسبوعين على إقفال المدارس والجامعات لمواجهة فيروس الكورونا ومنع انتشاره بين الطلاب وأهاليهم والعاملين في المدرسة، يتخبّط القطاع التربوي في لبنان بعدّة مشاكل. أتى الإقفال بشكلٍ مفاجئٍ فلم يكن الكادر التعليمي مهيئًا له لا نفسيًا ولا لوجستيًا، ولكن الأمن الصحي وضع كل العاملين في هذا الكادر أمام الأمر الواقع وحثّهم على اتّخاذ كل التدابير الضرورية لمتابعة تعليم الطلاب بالشكل المناسب رغم كل الضغوطات.



دعى وزير التربية المدارس للالتزام بتعليم الطلاب عن بعد باستعمال المنصات الإلكترونية الممكنة مثل Whatsapp، Microsoft Teams، Google Classroom. ودعت المدارس المعلمين والتلاميذ لمتابعة التعليم عن بعد ودعت الأهالي لاستلام كتب تلاميذهم من المدرسة خلال الأسبوع الأول من الإقفال. بعض المدارس كانت تستخدم بعض المنصات الإلكترونية مواكبةً للثورة الصناعية الرابعة ومهارات القرن الواحد والعشرين فيحضّرون دروسهم وامتحاناتهم الكترونيًا فهنا لم يتغيّر الوضع كثيرًا ولكن تمّ التركيز أكثر على هذه المنصّات ومشاركتها مع الطلاب. ولكن الصعوبات أتت على المؤسسات التعليمية التّي ليست مجهزّة لا لوجستيًا ولا مهارتيًا، فوجد المعلّمون أنفسهم أمام عدة صعوبات، أهمّها عدم وجود الانترنت في منازل بعض الطلاب إن وُجد الجهاز الإلكتروني ويليها عدم قدرة المعلمين على استعمال هذه المنصات كونهم غير مدرّبين على استخدامها أو لم يستخدموها أصلًا في مدارسهم. والصعوبة الأقصى التّي يعاني منها الجميع هي عدم التأقلم مع التعليم عن بعد وغلاء الانترنت وبطئه، هذه المشاكل صوّرها الشعب اللبناني بحسّه الفكاهي عبر الكثير من النكات والفيديوهات التّي رأيناها على مواقع التواصل أو زارت هاتفنا عبر الواتسأب.

في مقابل هذه الصعوبات، برزت عدة مبادرات رسمية ومؤسساتية وفردية لمواجهة هذه الأزمة الصحية بأقل خسارات ممكنة. أقرّت الحكومة اللبنانية بجلستها الأخيرة قرار شركة أوجيرو بمضاعفة سرعة الانترنت في المنازل بهدف تشجيع السكان على ملازمة منازلهم ومساعدة القطاع التربوي. ولكن هذه الخطوة بالرغم من أهميتها ما زالت ناقصة إذ إن العديد من طلاب المدارس لا يملكون انترنت عبر شبكة اوجيرو ويعتمدون عبر انترنت الهاتف الخليوي من شركات ألفا وتاتش، وهنا يناشدهم الشعب اللبناني على اتّباع خطى اوجيرو وتخصيص باقات انترنت مجانية للسكان ممّا يشجّع المساواة في التعليم. بالإضافة إلى ذلك، برز حسّ التكافل الاجتماعي التربوي للمعلمين والأخصائيين اللبنانيين بأبهى حلله. حيث خصّص العديد من المعلمّين مهاراتهم لإنشاء محطات على يوتيوب حيث يشاركون المواد التعليمية المتعددة حسب كل مادة، فبرزت محطة للرياضيات والبيولوجيا والكيمياء والفيزياء. جهودهم مشكورة وأكثر من مهمّة ولكن عليها أن تتواكب بجهود رسمية وتخصيص بعض المحطات التلفزيونية لنقل الدروس بظلّ غلاء الانترنت وغيابه عن بعض التلاميذ. بعض المؤسسات أيضًا وضعت إمكانياتها وخدماتها التعليمية بتصرّف المعلّمين ومدراء المدارس، ونذكر منها مبادرة معهد ACT College. كما برزت مبادرة مهمّة لطلاب كلية التربية في الجامعة اللبنانية - اختصاص تكنولوجيا التربية، حيث أنشأوا صفحة على فايسبوك وبدأوا بمشاركة بعض الأفكار التكنولوجية لمساعدة المعلمين.



في ظلّ الجهود المبذولة، ما زلنا نحتاج لباقات انترنت مجانية عبر الهاتف وتخصيص محطات تلفزيونية للتعليم. وعلى أمل تحقيق هذه المطالب، فيما يلي عدّة نصائح يمكن للمعلمين والأهل والطلاب استخدامها لتمرير هذه الفترة العصيبة بأقل خسائر ممكنة:

-       بالإضافة لالتزام المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة، يجب المحافظة على الراحة النفسية قدر المستطاع وعدم التوتّر.
-       تحمّل الأهل لمسؤوليتهم تجاه أولادهم ومرافقتهم بالدرس في المنزل وتخصيص وقت مناسب لذلك بالإضافة لأنشطة متعدّدة أخرى.
-       على الأهل، أيضًا الحرص على مراقبة أولادهم أونلاين، بحيث يوجد العديد من المخاطر التّي يمكن أن يتعرّض لها وحمايته واجب.
-       تحمّل الطالب لمسؤولياته والتفكير بالاستحقاقات القادم عليها، خاصةً الامتحانات الرسمية وتخصيص هذه الفترة للاستثمار لتنمية مهاراته.
-       التزام المعلّمين بتوجيهات مدراء المدارس وفي حال لم توجد إتمام واجباتهم وفق ضميرهم المهني وتوجيه طلابهم وتوزيع الدروس اللازمة حسب الإمكانيات المتوفرة.
-       في حال لم توجد أي منصة مجهزة للمدرسة، يمكن استخدام واتسأب أو فايسبوك وإنشاء مجموعة لكل صف مشاركة الدروس عليها والإجابة عليها.
-       استخدام منصة واحدة والاعتماد عليها لعدم إتعاب المعلمين وعدم تشتيت التلاميذ.
وفيما يلي بعض المنصات الإلكرتونية التّي يمكن للأستاذ استخدامها لتنظيم الصفوف وتوزيع الدرس:
·        Google Classroom: وهو منصة مجانية ولاستخدامها يجب فقط أن يكون للمستخدم حساب غوغل، ومن خلاله يمكن إنشاء عدة صفوف ودعوة الطلاب للانضمام ومشاركة الدروس والأنشطة والامتحانات عليه.
·        Microsoft Teams: وهو منصة يجب أن تكون للمدرسة حساب على Microsoft ليمكن استخدامه وهو يرتكز على إنشاء مجموعات وتمكنّهم من التواصل وتنظيم الاجتماعات عن بعد وتوزيع الامتحانات والأنشطة. يمكن أيضًا استعماله للمؤسسات التّي يعمل عامليها من المنزل.
·        Edmodo: وهو منصة مجانية يمكن استعمالها كفايسبوك ولكن فقط للتعليم، يجب إنشاء حساب للمعلمين والتلاميذ والانضمام إليها كلّ حسب دوره ويمكن أيضًا دعوة الأهل للانضمام إليها. هنا، يمكن نشر الدروس والتواصل وتوزيع المهام.
·        Zoom for Education: وهو تطبيق يمكن للمدرسة شرائه أو يمكن الاستعانة به لتوزيع الصفوف وإقامة الاجتماعات والصفوف الالكترونية.
يوجد الكثير الكثير من المنصّات المخصّة للتعليم الالكتروني وعن بعد، ولكن المذكورة هي الأهمّ والأكثر استعمالًا والتّي ينصح بها، وفي حال استصعابها يمكن التواصل مع الاشخاص التّي ذكرناها أعلاه. عسى أن تُتابع الجهود الصحية القيّمة بجهود تربوية تعليمية، لعد إضاعة هذا العام وتحمّل خسائر كبيرة. والشكر الأكبر يبقى للمعلمة والمعلم الذّين يضحّون رغم كل المصاعب لتقديم الأفضل لطلابهم، دون نسيان عائلاتهم.

Saturday, March 7, 2020

بعض الأنشطة لمكافحة الملل لدى الأطفال



بعد انتشار فيروس كورونا، أقفلت المدارس أبوابها خوفًا من انتشار الفيروس بين الطلاب، ومنهم من يطالب بإقفال الأمكنة المكتظّة وسط الدعوات لأخذ الحيطة والحذر. وفي ظلّ هذه التدابير الاستثانئية يشعر الأطفال بالملل إذ أنّه من المفضّل عدم الخروج من المنازل حفاظًأ على صحتّهم. ومن هنا، فيما يلي عدّة أنشطة يمكن للأطفال القيام بها بالمنزل وحتّى يمكن للأهل القيام بها معهم لتمضية الوقت والمرح.



1-  التلوين
للتلوين فوائد عديدة، فهو يساعد على التّركيز أكثر وينمّي الطاقة الحركية لدى الأطفال ابتداءً من عمر الثلاث سنوات كونهم يقومون بتحريك يدهم بحركة متناغمة. وأيضًا أنّه يساعد على تفريغ الطاقة السلبية والإراحة من التوتّر وهذا ينطبق أيضًا على الكبار الذّين بدورهم يمكنهم تلوين المانديلا. ومن الجميل وضع الرسوم الملوّنة على الحائط في غرفة الأولاد لتزيينها.
ويمكنكم تحميل الرسوم للتلوين عبر عدة مواقع كالتالية: Just Color و Super Coloring.

2-  الطبخ
الأطفال يحبّون القيام بأعمال الكبار، وأكثرها الطبخ، فهم يلتذّون بالدخول إلى المطبخ وتحضير الطعام. فيمكن السماح لهم بمساعدة الأهل بتحضير الطعام وخاصّةً الحلويات والسلطات. مع الأولاد الصغار تحت العشرة أعوام يمكن تحضير السابليه، الكريب، سلطة الفواكه، عصير الليمون، أنواع من الساندويشات، قالب الكايك، الصفوف، سلطة الخضار... ويمكن اغتنام الفرصة لتعليمهم الأشكال والألوان والأحجام والترتيب والنظافة. بينما الأكبر عمرًا يمكننا أن نطلب منهم مساعدتنا في تحضير المأكولات الأكثر صعوبة ويمكننا السماح لهم بالقيام ببعض المهم بأنفسهم.

3-  المساعدة في الأعمال المنزلية
الأعمال المنزلية كثيرة ومزعجة، ومن منّا لا يتمنّى أن يساعده بها أحد، وهذا الشخص من المستحسن أن يكون الطفل في المنزل. يمكن توكيل مهام ترتيب الغرف، مسح الأرض، طوي الغسيل للأطفال إذ إنهم حينها يتعلّمون الاستقلالية ويستطيعون تحمّل المسؤولية أكثر، ويمضي الوقت أسرع.

4-  المطالعة
قراءة الكتب من الأنشطة الأكثر تنميةً للثقافة واللغة والخيال، من الرائع تمضية الوقت بقراءة الكتب. يمكن القراءة للصغار وسرد القصص كما هي مذكورة، ويمكن أيضًا تنمية خيالهم أكثر بطريقة تفاعلية بحيث نحثّهم على تخيّل أحداث أخرى للقصة أو شخصيات أخرى، وتغيير النهاية...

5-  الألعاب التقليدية
من منّأ لا يتذكّر لعبة سلم حية، المونوبولي، الورق، الطاولة، الـPUZZLE... هذه الألعاب تساعد أيضًا على تمضية وقت ممتع.

6-  الزراعة
إن كانت الزراعة بالحقل أو الاهتمام بالنبتة على شرفة المنزل، الزراعة تقرّب الطفل من الطبيعة وتساعده على التعرّف على مكوناتها أكثر، كما أنّها تعزّز ثقته بنفسه إذ إنّه يلمس جهوده بعد فترة بالمحصول.

7-  الرياضة
الرياضة تساعد على إزالة التوتّر بالإضافة لفوائدها الصحية الاخرى، فيمكننا تخصيص بعض الوقت في النهار للقيام بالحركات الرياضية بطريقة منظّمة، ويمكن الاستعانة بالموسيقى من أجل ذلك.

8-  تبادل الأحاديث والخبرات
يمكن الاستفادة من العطلة من أجل تعزيز العلاقة بين الأهل والاولاد عبر تبادل الأحاديث والخبرات، فبإمكان الأهل سرد أحاديث وأخبار عن الماضي الذّين مرّوا به من أجل توعية أولادهم كما يجب عليهم استماع أحاديثهم ومشاكلهم وأفكارهم. حتّى من الجيّد التحدّث عن الأوضاع الحالية التّي تمرّ ومناقشة تداعياتها وسؤالهم عن وجهة نظرهم، حتى عن الحلول التّي يقترحونها.

9-  مشاهدة الأفلام
هذا النشاط من الممكن أن يكون من الأكثر انتشارًا نظرًا لسهولته والوقت الذّي يأخذه، خاصّة مع وجود العديد من المواقع التّي تسمح بمشاهدة الأفلام. وهنا ضرورة اختيار الفيلم المناسب حسب عمر المشاهد.

      10 – الأشغال اليدوية

من الورق والكرتون والتلزيق يمكن صناعة العديد من الأشغال الجميلة لتزيين المنزل والغرف، والعديد من الأفكار موجودة على هذا الموقع، يمكن الاستعانة بها.

بعد استعراض هذه الأنشطة، من الجيّد الإضاءة على أهمية تنظيم النهار بالنسبة للولد، ووضع جدول لكل يوم وتنويع الأنشطة بحيث لا يستصعب العودة إلى المدرسة حين انتهاء انتشار الفيروس. بالنهاية، حتّى لو شعر أولادنا بالملل فلا خوف من ذلك، لأن الملل هو الشعلة لإضاءة مخليّتهم ومن الجيد أخذ أفكارهم واقتراحاتهم بعين الاعتبار لاختيار النشاط الأنسب. وبالتأكيد، يجب تخصيص وقت للدرس والتعاون مع المعلّمين من أجل تأمين الأفضل للأولاد. على أمل انحسار الفيروس سريعًا، والتمنّي بالصحة الجيدة للجميع.