Monday, April 13, 2020

الدروس التي نأمل أن يكون قد علّمنا إيّاها فيروس كورونا المستجد

بقلم روزابيل ب. شديد
باحثة وأستاذة جامعية

بعد مرور أكثر من شهرٍ على أزمةِ فيروس الكورونا المستجدّ في لبنان، جالت في رأسي الأفكار والدروس التالية التي نأمل أن نكون قد تعلّمناها على الصعيد العلمي، الصحّي، الإقتصادي، الاجتماعي...



1- على صعيد الأبحاث:
إعطاء أولويّة للأبحاث الأساسيّة والتطبيقية والسريرية. علمًا بأن لدى لبنان عناصر بشريّة من باحثين وباحثات تلقّوا دراساتهم داخل وخارج لبنان في أعرق الجامعات وهم يتمتّعون بالكفاءة التي تخوّلهم قيادة وإدارة هذه المشاريع العلميّة المهمّة التي تضع لبنان على خارطة الأبحاث العالمية في حال وجود الدعم المعنوي واللوجستي والمادي. من هنا يجب تسليط الضوء على العددِ الهائل من شبابنا الذي درس وكدّ وتعلّم وتفوّق داخل وخارج لبنان وهو الآن يعاني من البطالة بسبب الإهمال الناتج عن غياب الدعم الفعلي للمشاريع البحثيّة.

2- على صعيد المناهج التربويّة:
ضرورة إعادة النظر بالمناهج التربوية وتصميم الدروس بطريقة تتناسب وتتماشى مع عصرنا الحالي وتحويلها إلى مناهج تفاعليّة، واستعمال التكنولوجيا التعلمية التعليمية بطريقة تربوية فاعلة لتُكسب الطلاب مهارات القرن الواحد والعشرين وتحضّرهم فعليًا للانخراط بسوق العمل.

3- على صعيد المدارس والجامعات:
وضع خطّة طوارئ للجامعات والمدارس تُستخدم في حال حصول الأزمات مثل أزمة فيروس كورونا المستجد. تقوم هذه الخطّة على تحضير الأدوات التعلميّة والتعليمية عن بعد وتهيأة الطلاب والأساتذة وتدريبهم على تطبيقها واستخدامها بعض الأوقات خلال العام الدراسي للتأكّد من الجهوزيّة التامّة عند حصول أي طارئ.

4- على الصعيد الطبّي:
إعطاء أولويّة للقطاع الطبّي في لبنان وخصوصًا المستشفيات الحكوميّة التّي تُعتبر الملجأ الوحيد للّذين لا يملكون أي تغطية صحيّة، وما أكثرهم في وقتنا الحالي. أضِف إلى ذلك، القيام بإعادة تأهيل هذه المستشفيات وتجهزيها بأفضل المعدّات. لا يجب أن ننسى دعم العنصر البشري والجسم الطبّي العامل في القطاع الصحّي الذي يعمل لمدّة تتجاوز الإثني عشر ساعة متتالية للمناوبة الواحدة والتي يمكن أن تمتدّ لفترة أكثر في الحالات الطارئة. غير أنّهم يتلقّون أجرًا زهيدًا مقارنة مع تعبهم، تضحياتهم، المخاطر والضغط النفسي الذي يتعرّضون له خلال فترة العمل.

5- على صعيد القطاعات المنتجة المحليّة:
العمل على دعم وتقوية قطاعي الزراعة والصناعة المحليّة. فقد برهن شبابنا بالقدرات الماديّة واللّوجستيّة وبمواد أوليّة محليّة وبسيطة عن تمكّنهم من العمل على ابتكارات ساعدت خلال هذه الفترة في أكثر من مجال. نذكر منها أدوات التعقيم، أدوات لحماية العناصر البشرية بالجسم الطبي ومنع نقل العدوى إليهم، آلات التنفس المساعدة المحليّة وغيرها. وهذا ما يشجّع بلدنا أكثر على التحوّل من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتج.

6- على صعيد البلديات:
ضرورة إجراء دراسة وتقييم لحاجات المجتمع المحلّي لكل بلديّة للإضاءة على الحاجات والمشاكل ونقاط القوّة داخل النطاق البلدي. بالإضافة إلى دراسة الحاجات هذه، ضرورة القيام بمسح شامل ومفصّل للعائلات يتضمّن الوضع الإقتصادي والإجتماعي والصحّي مع أرقام هواتف جميع أفرادها. تستخدم هذه المعلومات للتخطيط للمشاريع بحسب الحاجات التي جرى التوصّل إليها في الدراسة وكخطّة تحضريّة تُستخدم عند حدوث أي أزمة أو كارثة على أن تعمل البلديّة على تحديث المعلومات بشكل دائم. ولذلك يجب تزويد البلديات بالميزانية السنوية التي تحتاجها لإتمام كل هذا.

7- على الصعيد الإنساني:
من الضروري أن نكون قد تعلّمنا بأن كل فرد منّا هو سند لأخيه بالإنسانيّة ونشكّل خليّة دعم لبعضنا البعض في كافّة الأزمات. استطاع فيروس صغير أن يتحكّم بمنظومات كبيرة وبلدان كبيرة بنت قدرتها على التسلّح والحروب والإقتصاد غير أنّها تعاني الآن بشدّة. من هنا علينا إعادة النظر بحساباتنا وأن نتذكّر بأن هذه الدنيا فانية وجميع ثرواتها المادية ما هي إلاّ مجد باطل. فإنّنا عند إنتقالنا من هذه الحياة لا نأخذ معنا لا مال ولا شهادات ولا أشياء ماديّة أخرى، إنّما نأخذ معنا فقط أعمالنا وأفعالنا تجاه أخوتنا بالإنسانيّة.


من هنا أصبح من الضروري أن نقوم بتغيير أولوياتنا ونعمل على دعم القطاعات الإنسانيّة والقطاعات الأساسيّة. أن ندعم أيضًا شبابنا ونحثّهم على التفوّق في وطنِهم وليس في الخارج. وأصبح من الضروري أن نفكّر أكثر بأخينا الإنسان ونتعاون مع بعضنا البعض على "الحلوة والمرّة".
بيّنت هذه الأزمة العالميّة بأنّنا لا نستطيع أن نتّكل على أحد سوى على أنفسنا وقدراتنا. الدول الكبرى التي سيطرت على العالم بجبروتها تعاني وتتخبّط من وراء هذا الفيروس، فهي تعمل وتنهمك لتأمين خلاص شعوبها واقتصادها والمحافظة على قوّتها.

من هنا ما قبل الكورونا ليس كما بعده.
 وفي النهاية "الشاطر يلي بيخلص نفسو"!

GES Forum 2020



I have participated in the Graduate Education Students Forum that took place between January 24 and 26, 2020 at the American University of Beirut. Where I presented my master's research through a poster, and my PhD research in three minutes.



It was a unique opportunity to exchange experiences and research among participating students from various universities.



iENA 2019

iENA 2019 was held from October 30 to November 3, 2019. Nearly 800 inventions from 32 countries around the world, especially industrialized countries have participated in this version of the expo, and less than the third of the inventions won medals. The Lebanese booth had a special attention, where he was visited by the President of IFIA, the President of the German Inventors Association, and the President of the European Inventors Association, as well as many heads of delegations, visitors, and interested people who expressed their admiration in the level of the Lebanese inventors. The President of the exhibition also singled out the Lebanese delegation for its professionalism on the stage at the beginning of the closing ceremony in German and English.


The first gold medal and the European Association of Inventors Award have been won by “Smart Family Doctor” the invention of Omar Abi Aad, Patricia Bark, Yvana Moawad and Anthony Al Hoyeik, under the supervision of Mr. Sadek Bark from the school “Notre Dame du Jamhour”. The second gold medal and the best invention award from IFIA have been won by “plastic eco tiles” the invention of Reem Barakat and Mariana Zein under the supervision of Mr Thoualfekar Nasrallah from “Karama Secondary School – Amal Educational Institutions”. The third gold medal has been won by “pesticides: alternatives and effectiveness” the innovation of Zainab Abdel Sater and Zahraa Srour under the supervision of Ms. Nada Hamade from “Al-Batoul High School”.
The silver medal and the Russian Ministry of Science and Technology Award have been won by “Smart Green House” the invention of Lara Skaiki, Mohamed Taleb, and William Salame under the supervision of Mr. Antoine Abi Tayeh from “Cadmous College”.

The first bronze medal and the Polish Society of Inventors Award have been won by “AstroPhysics” the innovation of Joelle Tarabay under the supervision of Ms. Hala El Ghossainy from “Al Marj High School”. While the second bronze medal and the medal of the German Inventors Association have been won by “Styrolime” the project of Ahmed Rashidi under the supervision of Ms. Nemat Al-Khalil from “Al-Makassed School”. The third bronze medal, in addition to a certificate of appreciation from the Portuguese Association of Inventors, went to “Digital Scientist” the invention of Ali Reda Lezaik under the supervision of Mr. Mahmoud Ezzedine from “Al-Mustapha High School”.


In addition, in iENA 2019 many prizes have been given to other inventions from different countries like Saudi Arabia, Russia. Two prizes were presented on stage, one in the name of NASR and was awarded by MS Ninette Kamel and Mr. Mohamad Koubeissy to Dr. Hamidollad Afrasiabian and Mr.Vahid Afrasiabian for their invention “Herbal compound extract for the resolving inflammation and treatment fatty liver by Nanomedicine technology”, the other in the name of IFIA FPME and was awarded by Mr. Chouaib to Nikitin Alexey and Alekhin Alexandr for their invention “Technology of tension-free hernioplasty”.

16ème colloque de l'AFDECE


Ma première discussion dans un colloque international était le 23 Octobre 2019 durant le 16ème colloque de l'AFDECE qui a eu lieu à Sodeco Suites - Beyrouth. La discussion avait le titre "L'effet de l'usage des tablettes sur l'intelligence verbale et linguistique des élèves: Le cas d'une classe d'EB5". C'était une expérience magnifique avec des chercheurs venant de plusieurs pays (France, Russie, Espagne, Japon...). De plus, j'ai envoyé l'article pour qu'il soit publié dans les actes du colloque.





في ٢٣ تشرين الأول ٢٠١٩، قمتُ بعرضِ أول ورقة بحثية لي في مؤتمر دولي وجرى ذلك في فندق Sodeco Suites في بيروت. كانت تجربة مميزة رغم قطع الطرقات حينها، مع باحثين من مختلف أنحاء العالم (فرنسا، روسيا، اسبانيا، اليابان...).